📁 آخر الأخبار

من مخيم الهول إلى قلب دمشق.. إحباط سلسلة تفجيرات دموية وكشف أوكار إرهابية يقودها "والي الصحراء"


أعلنت وزارة الداخلية السورية أن الانتحاريين المتورطين في تفجير كنيسة مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، والذين تم إحباط محاولة أحدهما لاستهداف مقام السيدة زينب، قد دخلا البلاد عبر البادية السورية قادمين من مخيم الهول الذي تسيطر عليه "قسد".

وكشفت التحقيقات أن من سهّل دخولهما هو محمد عبد الإله الجميلي، المعروف بلقب "أبو عماد الجميلي"، سوري الجنسية ومن سكان الحجر الأسود بدمشق، وكان يشغل منصب "والي الصحراء" في تنظيم داعش سابقا، وقد تم اعتقاله لاحقا، وستُعرض اعترافاته المصورة بعد الانتهاء من التحقيق.

الانتحاري الأول نفّذ التفجير في الكنيسة، في حين أُلقي القبض على الثاني أثناء توجهه نحو تنفيذ تفجير في مقام السيدة زينب، وكلاهما ليسا من الجنسية السورية.

وبحسب الوزارة، فقد تم كشف الخلية خلال فترة قصيرة، بعد مقاطعة المعلومات الميدانية بالأدلة التقنية، ما أدى إلى تحديد هوية أحد المتورطين الأساسيين، وهو من تولّى نقل الانتحاري إلى الكنيسة، وأثناء محاولة إلقاء القبض عليه من قبل قوات المهام الخاصة، وقع اشتباك أسفر عن مقتل سائق الدراجة النارية وإصابة مرافقه، ليتبيّن لاحقا أن السائق هو من كان ينقل الانتحاري الثاني أيضا.

وخلال التحقيق مع الموقوف، اعترف بموقع الوكر الذي انطلقت منه الخلية، وبمداهمته تم القبض على زعيم الخلية "الجميلي"، الذي قدّم معلومات دقيقة قادت إلى كشف أربعة أوكار إضافية ومستودعات أسلحة ومتفجرات، تمّت مداهمتها بالكامل، ما أدى إلى اعتقال عناصر آخرين وإحباط تفجير إرهابي بدراجة نارية مفخخة كان يستهدف المدنيين في العاصمة.

تعليقات