قدسيا – ريف دمشق
شهدت مدينة قدسيا خلال الفترة الأخيرة تطورًا ملحوظًا في الواقع الأمني، وذلك في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها الأمن العام لضبط الأوضاع وملاحقة الخارجين عن القانون، لا سيما فلول النظام البائد، ومروّجي المخدرات، والمجرمين الفارين من العدالة.
وبحسب مصادر محلية، نفذت الجهات الأمنية حملات دقيقة ومركّزة في عدد من الأحياء والمناطق المحيطة بالمدينة، ما أسفر عن إلقاء القبض على عدة مطلوبين ومصادرة كميات من المواد المخدرة، بالإضافة إلى تفكيك شبكات صغيرة كانت تنشط في الترويج والتهريب.
أهالي قدسيا عبّروا عن ارتياحهم الكبير وترحيبهم بالإجراءات الأمنية المتخذة، مؤكدين أن هذه الخطوات ساهمت في استعادة شعور الأمان لدى السكان، وقلّلت من مظاهر الفوضى التي كانت تعاني منها بعض المناطق سابقًا.
وتأتي هذه التحركات الأمنية في سياق أوسع من حملات تطهير أمني تُنفذ في عدة مناطق بريف دمشق، بهدف تعزيز الاستقرار، وقطع الطريق أمام أي محاولات لزعزعة الأمن أو إحياء شبكات خارجة عن القانون كانت تنشط خلال السنوات الماضية.
ويؤكد متابعون أن قدرة الأمن العام على فرض السيطرة في قدسيا تعكس مرحلة جديدة من الانضباط الأمني، مدعومة بالتنسيق مع المجتمع المحلي، وبدعم شعبي لافت، يعكس رغبة واضحة لدى الأهالي في بناء بيئة آمنة ومستقرة.