المحامي العام في دمشق، حسام خطاب، أوضح أن وفاة الشاب يوسف اللباد تعود إلى نقص الأكسجة الدماغية الناجم عن نوبة اختلاجية.
وبيّن أن تقرير اللجنة الطبية الثلاثية أكد أن النوبة حدثت نتيجة تعاطي المتوفى مادتي الأمفيتامين المخدرة والفلوكستين (مضاد للاكتئاب)، إضافة إلى ما كان يعانيه من توتر نفسي شديد وهياج في الفترة التي سبقت الوفاة.
كما استبعدت اللجنة أن تكون الإصابات السطحية الطفيفة التي ظهرت على جسده من كدمات وسحجات سبباً مباشراً للوفاة.
وجاء في التقرير الطبي أن العينات المأخوذة من معدة المتوفى أظهرت وجود المادتين المخدرة والدوائية، وأن تفاعلهما مع حالة التوتر النفسي وقلة النوم والهياج شكل عاملاً أساسياً في الأزمة الصحية التي أودت بحياته.
وبناءً على هذه النتائج، تم إغلاق ملف التحقيق وإحالته إلى القضاء المختص وفق الأصول، مع تأكيد وزارة العدل التزامها بكشف الحقائق ورفع أي مظالم إن وُجدت، ووضع نتائج التحقيق أمام الرأي العام ضماناً للعدالة.