قال مسؤول إسرائيلي لقناة العربية، دون الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة طلبت من تل أبيب عدم تجاوز مناطق تمركزها في سوريا إلى حين اتضاح الصورة.
وأضاف أن إسرائيل أوضحت للطائفة الدرزية أنها لن تسمح بالمساس بهم، ودعتهم إلى التفاهم مع إدارة الشرع.
وأشار إلى أن جهوداً كبيرة تُبذل حالياً لاستعادة رفات الجاسوس " إيلي كوهين " بكل السبل الممكنة، وكشف أن نظام " بشار الأسد " حاول في أيامه الأخيرة التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل عبر الوسيط الروسي.
واعتبر أن سوريا دولة محورية في المنطقة، وإذا ما انضمت إلى اتفاقات أبراهام فإن ذلك سيؤدي إلى تغيير جذري في المشهد الإقليمي، مشيراً إلى أن إسرائيل تتعامل مع الإدارة السورية الحالية كحكومة ذات سيادة، وقد قدّمت هذه الإدارة لفتات حسن نية تجاه إسرائيل، ستُقابل بخطوات مماثلة.
وأضاف أن اللقاءات التي جرت بين الجانبين برعاية تركية كانت إيجابية، وأن هناك تفاهمات واسعة تم التوصل إليها مع أنقرة بشأن الملف السوري، ولم يتبقَ سوى بعض التفاصيل العالقة، لافتاً إلى أن واشنطن لعبت دوراً مهماً في دعم وإنجاح هذا الاتفاق.
وختم المسؤول بالقول إن إسرائيل تراقب الوضع في سوريا عن كثب.