كشفت دراسة صادرة عن الأكاديمية الوطنية للاستخبارات التركية (MIT) بعنوان "حرب الـ12 يوماً.. دروس لتركيا"، عن توصيات استراتيجية لمواجهة تداعيات أي تصعيد عسكري محتمل بين إيران وإسرائيل.
الدراسة اعتبرت الحرب الأخيرة بين الطرفين "فرصة استخباراتية" تركت كمّاً هائلاً من الدروس التي يجب على أنقرة الاستفادة منها.
أبرز المحاور:
-
تفوق إسرائيل العسكري والتكنولوجي: استعرضت الدراسة قدرات إسرائيل في الحرب السيبرانية، عبر وحدات مثل "8200"، التي نجحت في شل منظومة القيادة والسيطرة الإيرانية، وإحداث شلل في الدفاعات الجوية عبر ضربات دقيقة بالطائرات والصواريخ.
-
أهم الدروس المستخلصة لتركيا:
- تعزيز التحركات الدبلوماسية وتطبيع العلاقات الإقليمية.
- بناء تحالفات دفاعية موثوقة خاصة مع دول مثل قطر وأذربيجان، وتدعيم موقعها في "الناتو".
- حماية السلم الداخلي والوحدة الوطنية.
- تحصين النخب العسكرية والعلمية من الاغتيالات المحتملة.
- مكافحة التجسس الإلكتروني وتطوير البدائل المحلية للتطبيقات التكنولوجية الحساسة.
- بناء ملاجئ جماعية ونظام إنذار مبكر لحماية المدنيين.
- تنسيق استخباراتي عميق داخلياً لمنع الاختراقات.
السيناريوهات المستقبلية:
- عودة المفاوضات الأميركية الإيرانية: سيناريو مثالي لتركيا يعزز الاستقرار والتبادل التجاري.
- استمرار التوتر دون حرب: سيؤدي لتحديات اقتصادية وهجرة محتملة نحو تركيا.
- تجدد الحرب: أسوأ السيناريوهات، وقد يؤدي إلى فراغ أمني على الحدود الإيرانية التركية.
خلاصة:
ترى الدراسة أن تركيا مطالبة بالاستعداد لمخاطر محتملة في ظل تزايد التوترات الإقليمية، وتعزيز دفاعها المدني والأمني، خاصة بعد الدروس القاسية من الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.