مع ارتفاع درجات الحرارة وضيق المساحات الخضراء في دمشق، أصبحت منتزهات ريفها وجهة مفضلة لكثير من العائلات السورية، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع.
الأسعار المقبولة، والمساحات المفتوحة، والحرية في إدخال الطعام والتنزه، جعلت منها بديلا اقتصاديا ومريحا عن المطاعم والمقاهي التي باتت تكاليفها خارج متناول الكثيرين.
في الزبداني وصحنايا وجرمانا والهامة والكثير من البلدات، تنتشر هذه المنتزهات التي أسسها سكان محليون، لتوفر جلسات تبدأ من 15 ألف ليرة في أيام الأسبوع، وتصل إلى 30 ألف في العطلات، مع خدمات تشمل الأراكيل والطعام وألعاب الأطفال.
رغم الإقبال المتزايد، يواجه هذا القطاع تحديات أبرزها غياب الدعم الحكومي ورداءة الطرق المؤدية لبعض المواقع، ومع ذلك، تبقى هذه المنتزهات متنفسًا حقيقيا لشريحة واسعة من السوريين الباحثين عن راحة وخصوصية دون تكلفة مرهقة.