📁 آخر الأخبار

10 حالات لا يجب استخدام "شات جي بي تي" فيها


باتت روبوتات الدردشة، وفي مقدمتها «شات جي بي تي»، أداة يعتمد عليها ملايين الأشخاص يوميا، سواء في إنجاز المهام العملية أو حتى في أمور شخصية.

 لكن الحقيقة أن هذه التقنية لا تخلو من العيوب، إذ قد «تختلق» أحيانا معلومات خاطئة وتعرضها بثقة كأنها حقائق.

إليك عشر حالات لا ينبغي استخدام «شات جي بي تي» فيها، لما قد تحمله من مخاطر أو نتائج غير موثوقة.

1- تشخيص الأمراض

«شات جي بي تي» لا يملك القدرة على فحص المريض أو طلب تحاليل أو تقييم الأعراض بدقة علمية.

 يمكن الاستعانة به لصياغة أسئلة للطبيب أو لفهم مصطلحات طبية، لكنه ليس بديلا عن الطبيب.

2- تقديم دعم للصحة النفسية

رغم أنه قد يساعدك في التهدئة أو التعامل مع مشاعر حزينة، إلا أن النصائح التي يقدمها لا تعوّض المعالج النفسي الحقيقي، وقد تكون خطيرة إذا اعتمدت عليها في أزمة نفسية.

3- اتخاذ قرارات سلامة عاجلة

في حالات الطوارئ، مثل تسرب الغاز أو إنذار حريق، لا تنتظر إرشادات من روبوت دردشة، بل اتصل فورا بخدمات الطوارئ وأخلِ المكان.

4- التخطيط المالي أو الضريبي

لا يمكن الاعتماد عليه لصياغة خطة مالية أو ضريبية، لأنه يفتقر إلى بياناتك الشخصية المحدّثة ويعتمد على معلومات قديمة أحيانا.

5- التعامل مع بيانات حساسة

كل ما تدخله في روبوت الدردشة قد يُخزن ويُستخدم لاحقا لتدريب النماذج، لذا لا تُدخل بيانات سرية كأرقام الهوية أو عقود العملاء أو سجلات طبية.

6- الغش الدراسي

الاعتماد عليه في إنجاز الواجبات أو الامتحانات قد يُعرّضك للفصل، خاصة مع تطور أدوات كشف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي.

7- متابعة الأخبار العاجلة

حتى مع وجود ميزة البحث على الإنترنت، لا يمنحك «شات جي بي تي» تغطية لحظية متجددة، وبالتالي لا يُعتبر مصدرا موثوقا للأخبار العاجلة.

8- صياغة وصايا أو عقود قانونية

يمكنه شرح مفاهيم قانونية عامة، لكنه ليس مؤهلا لصياغة مستندات قانونية دقيقة.

9- الإبداع الفني

الفن تعبير إنساني وتجربة شخصية لا يمكن لآلة أن تحاكيها بالكامل، كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الفن ما زال مثار جدل أخلاقي.

10- الأعمال غير القانونية

أخيرا، لا يجوز استخدام أي تقنية للقيام بأنشطة غير قانونية، وهو أمر بديهي.


خلاصة:
«شات جي بي تي» أداة قوية ومفيدة إذا استُخدمت بوعي ضمن حدودها، لكنه لا يمكن أن يحل مكان الخبرة البشرية، خاصة في الأمور الحرجة والحساسة.


تعليقات